مؤسسة الموصل مؤسسة غير حكومية غير ربحية ليس لها ارتباط بأي جهة سياسية، مسجلة في المملكة المتحدة تحت رقم (10715680)، تعمل على إعلان مدينة الموصل “مدينة منكوبة” وتدويل قضية الموصل لإنقاذها من الوضع القائم وتوفير الأمن وإيجاد الإدارة النزيهة وإعادة الإعمار

أهلنا وأعزتنا أهل الموصل الكرام، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أكدت حرب استعادة النظام السياسي للموصل من داعش بعد أن سلملها لها حقيقة هي أن الموصل تنتقل من دوامة امتهان لآدمية الإنسان إلى أخرى ومن فساد إلى فساد آخر يمنع أهل الخبرات والتخصصات من أبنائها أخذ دورهم في عملية الإصلاح وإعادة الأمل وإعمار مدينتهم المنكوبة.

 

أهلنا الكرام، لقد نال “مؤسسة الموصل” شرف دعمكم بالكلمة والفكرة والتخصصات وأثبت واقعية المسار الذي عقدت عليه “مؤسسة الموصل” الأمل بعد الله وهو إيجاد قناة بين خبرات أبناء الموصل في الخارج وبين إخوتهم في الداخل وتحقيق التكامل بين أهل الخبرات وأهل الموصل ليتولى المجتمع إيجاد الحلول وملء الفراغ في ظرف تغيب فيه الدولة وتنغلق سبل السياسة ويحكم الفساد، وبعد إتمام تسجيل “مؤسسة الموصل” كمنظمة غير رسمية وغير ربحية نبدأ مسارنا المشترك.

 

هذا المسار الذي نشترك فيه نحن وأنتم يشترك معنا فيه القانون الدولي وتمثل مطالبه أرضية قانونية لخيارات يقف النظام السياسي عائقا في طريقها ويتوافق معه إقطاعيات السياسة والإعلام والمال ممن تتعارض مصالحه مع دور خبرات المجتمع المدني.

 

أهلنا، إن العالم يبحث اليوم عن معطيات سياسية جديدة في منطقتنا ينبغي أن تأتي من قبل الناس وليس من قبل تجار السياسة وامبراطوريات المال. ما تحتاجه الموصل هو إيصال رسالتها التي نقلتموها أنتم ببراعة أمام عدسات الفضائيات (سواء بالفصحى أو بالمصلاوي) إلى المنظمات الدولية بالصيغة القانونية فإن فيها من الحقائق ما يغير الوقائع السياسية على الأرض ويؤهل مطالبة أهل المدينة بإعلانها مدينة منكوبة وتدويل قضيتها لأجل رفع يد فساد الحكومة عنها وتوفير الأمن وفتح الطريق أمام خبراتها وإعادة البناء.

 

 هذه الرسالة أنتم أصحابها وشهادتكم هي وحدها التي يعترف العالم بها فأنتم شهود العيان على الأرض، ولابد من التأكيد على نقطتين أساسيتين؛ الأولى، وهي أن رسالتكم تمثل الأرضية القانونية لمطلب التدويل، والأخرى أن المطالبة بالحقوق السياسية هي حق لمن هو على الأرض وليس لمن يقطن المغتربات، لذا فإن صلاحية “مؤسسة الموصل” للقيام بمهمتها تتوقف على تخويلكم لها من خلال حصولها على أصوات كافية وهي تطمح لبلوغ 30 ألف صوت من أصواتكم وهو هدف صغير أمام الهمم الكبيرة.

يهدف هذا الموقع إلى أمرين: عرض رسالة الموصل كما جاءت على ألسنتكم إلى العالم وستطلق نسخته اللغة الإنكليزية قريباً إن شاء الله، والآخر توفير وسيلة آمنة لأصواتكم التي تمنح “مؤسسة الموصل” صلاحية التحدث بمطالبكم أمام المنظمات الدولية.

أحبتنا وفلذات أكبادنا: كل مشروع كبير كان يوما ما أملاً قبل أن يكون فكرة وقد تجاوزنا نحن مرحلة الأمل في إعادة بناء مدينتنا وأوجدنا الفكرة وبقي المشروع الذي هو موضع إبداعنا. نشد على أيديكم  للتصويت بكثافة وحث الأقرباء والأصدقاء عليه لبلوغ مرحلة المشروع حينها يبدأ دور جديد هو دور المجتمع بإذن الله.

ومن الله التوفيق وعليه التكلان

الدعم

أنا من الموصل أدعم برنامج “مؤسسة الموصل” في تدويل قضية الموصل من أجل إزاحة فساد وإرهاب النظام السياسي عنها وتحقيق الأمن وفسح الطريق أمام خبرات وكفاءات أبناء المدينة من غير السياسيين لإعادة الأمل والإعمار

mosul foundation helps with

food

medicine

water

health

sponsor organizations